حسب الجمعية السويدية 77% من المهاجرين غير قادرين على السباحة

تشير التقرير الذي أصدرته الجمعية السويدية للحماية من الغرق إلى أن 77٪ من المهاجرين في السويد، خاصة النساء المهاجرات، غير قادرين على السباحة. ويؤكد هذا

 الأمر الحاجة إلى دعم الهجرة واللجوء في أوروبا والسويد عمومًا. ووفقًا للتقرير، يتعرض المهاجرون واللاجئون بشكل أكبر لخطر الغرق بسبب عدم قدرتهم على السباحة، حيث

 تشير النتائج إلى أن 21٪ من سكان السويد بشكل عام غير قادرين على السباحة، ولكن هذه النسبة العالية تظهر بشكل أكبر في المهاجرين حيث 77٪ منهم غير قادرين على السباحة.

وحسب التقرير الجديد، يشكل الأشخاص غير القادرين على السباحة حوالي 1 من بين كل 5 سكان في السويد، وهذا يعادل حوالي 1.5 مليون شخص. ومن بين هؤلاء، يكون نسبة

 المهاجرين واللاجئين مرتفعة للغاية، خاصة المهاجرين الجدد أو المواليد خارج السويد الذين بلغوا سن البلوغ عندما وصلوا إلى السويد، حيث لم يتلقوا تعليمًا في السباحة في بلادهم الأصلية أو في السويد.

تشير الأرقام إلى أن المهاجرين الجدد، وخاصة النساء وكبار السن من الرجال، هم الأكثر عرضة لحوادث الغرق بسبب ضعف مهاراتهم في السباحة. حيث تكون مهارات السباحة لدى المهاجرين الجدد أقل، ويعاني 77٪ منهم من عدم القدرة على السباحة.

يقول أولوسون، رئيس الجمعية السويدية للحماية من الغرق، إن أحد أمور الأهمية القصوى للتخطي على حوادث الغرق هو أن تصبح صديقًا للماء، ويجب التركيز بشكل خاص على توعية الفئات المستهدفة التي تعاني بشكل كبير من قلة مهارات السباحة.

لذلك، يجب العمل على توعية وتدريب المهاجرين واللاجئين في السويد بالسباحة وتعزيز الوعي بأهميتها وضرورة السلامة في الماء.