أيها المعبود
أيها المعبود
افصح ما بداخلك
لم يعد هناك
ما يدعي للحياء
اما شفي غليلك منا
مما عانيناه و ما زال
ممن جعلتهم لك على الأرض وكلاء و خلفاء
ما الذي بين ثناياك
لتحملنا و تقلدنا
بكل هذا الكم
من الويلات و الوباء و البلاء
هل بعثتنا للحياة
لتستمتع بدموع امهاتنا
و صرخات أطفالنا الأبرياء
يراودني الشك
اننا خليفة اله آخر
مات منذ أمد
و ما أنت
سوى اهلا لآدم و حواء
أم ان زمام الأمور
فلت بين يداك
و ما عاد بالوسع
سوى مؤازرة الاقوياء؟
لاوكى هاجي