كيفية القضاء على الحمى الأطفال بكل بسهولة
كيفية القضاء على الحمى الأطفال بكل بسهولة
يصاب الأطفال بالحمى بسهولة أكبر من البالغين، ولكن الحمى ليست بالضرورة مؤشرًا على مرض خاص بالطفل. الأمر المهم هو مراقبة حالة الطفل بشكل عام. كيف يمكنني
رعاية طفلي المصاب بالحمى بشكل أفضل ومتى يجب علي أن أطلب الرعاية؟ فيما يلي خمسة أمور قد تكون مفيدة لمعرفتها عن الأطفال والحمى.
في العادة، يلاحظ الآباء بسرعة إصابة أطفالهم بالحمى. يشعر الطفل بالحرارة والتعب في الكثير من الأحيان، وقد يبدأ بالشكوى والبكاء والرفض من الأكل والشرب كما هو معتاد. عندما يرتفع مستوى حرارة جسمه، قد يحدث للاطفال التجمد والارتجاف.
من السهل أن يشعر أحد الوالدين بالتوتر عندما يرتفع درجة حرارة الجسم، ولكن فهم ماهية الحمى وكيفية الرعاية اللازمة للطفل عادةً يوفر الطمأنينة. هنا بعض المعلومات التي قد تساعد.
1 هكذا تعمل الحمى
الحمى هي استجابة طبيعية للجسم تجاه الفيروسات والبكتيريا. ولمحاربة الفيروسات والبكتيريا، يزيد الجسم في درجة حرارته. يتكاثر الفيروسات والبكتيريا بطريقة أكثر سوء في درجات حرارة تزيد عن 37.0 درجة.
الجسم يسيطر على درجة حرارته ويعمل بشكل أفضل عندما تكون الدرجة بين 36.0 و38.0 درجة مئوية. تختلف درجة حرارة الجسم طبيعياً على مدار اليوم، وعادةً تكون أدنى في الليل وأعلى في فترة ما بعد الظهر. قد تختلف أيضًا درجة الحرارة قليلاً بين الأطفال المختلفين. تُعتبر الحمى عادةً إذا وصلت درجة الحرارة إلى 38.0 درجة مئوية أو أعلى.
2 طريقتان آمنتان لقياس درجة الحرارة
يختلف مستوى الحرارة في أجزاء الجسم المختلفة، لذا يجب عليك أخذ قراءة درجة حرارة طفلك في نفس الموقع. هناك طريقتان دقيقتان لقياس الحرارة وهما الإذن والذيل. قياس درجة الحرارة في الفم أو الجبين أو الإبط ليس دقيقًا وغالبًا ما لا يوصى به.
تعتمد طريقة القياس الأكثر شيوعًا في الأذن على تجنب أي إزعاج للطفل، ولكن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد غالبًا ما يواجهون ضيقًا في قنوات الأذن. لذلك، يُوصَى بقياس درجة الحرارة بطرق أخرى للحصول على نتائج صحيحة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
يمكن أن يتعرض الأطفال لارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب البكاء أو الصراخ أو اللعب بشكل مكثف، لذلك فإن ترك الطفل يرتاح لمدة نصف ساعة قبل قياس درجة حرارته هو أمر جيد للحصول على نتيجة دقيقة.
3 كيف يمكنك مساعدة الطفل بنفسك
تشجيع الراحة
عندما يُصاب الطفل بالحُمى، من الضَروري أن يَكون في المَنزل وتُمنح له فرصة لِلراحة. ولكن ليس من الضَروري أن يَبقى الطفل ثابِتًا في الفِراش، فَقدْرة الطفل على التَحمل هي
التي تُحدد مَدى قُدرته على البَقاء مستيقظًا وَمُشْغولًا بنفسه. حاول مُساعدة الطفل على الهُدوء وَالإبقاء على رِفقته. اُتْرُك الطفل في المَنزل لِلْمَدة التي يَحْتاجها لِلتَعافي، وَلكن أيضًا لتَقَليل خَطَر نَقْل العَدوَى للآخرين.
إعطاء الشراب بانتظام
تأكد من تناول الطفل كمية أكبر من الماء مما هو معتاد، وإلا فقد يعاني من حالة الجفاف. وعلى العكس من ذلك، فإن تناول كمية قليلة من السائل في عدة مرات هو الأفضل. اعطاء الطفل الماء أو أي مشروب يحبه هو الأمثل. في بعض الأحيان قد يقل احتياج الطفل للطعام قليلاً لبضعة أيام.
من الضروري أن نساعد الطفل على تجنب التعرض للحرارة أو التجمد غير الضروري. إذا شعر الطفل بالحرارة الشديدة، فيجب علينا خلع ملابسه وتوفير بطانية رقيقة له، والحفاظ على برودة غرفة النوم. هل يمكن أن يتعرض الطفل للتجمد؟ بعد ذلك، يمكن أن نلبسه بملابس أكثر أو نضع بطانية عليه.
نظرًا لأن الحمى تعد وسيلة للجسم للدفاع عن نفسه ضد العدوى ومكافحتها، فلن يكون هناك حاجة لعلاج الحمى إذا كان الطفل في صحة جيدة. ومع ذلك، إذا كان الطفل يعاني من الاستياء، أو يرفض الطعام والشراب، أو يواجه صعوبة في الاستقرار أثناء الليل، فيمكنك تناول خافضات الحرارة المتاحة دون وصفة طبية.
تتوفر أنواع مختلفة من الأدوية لتخفيف الحرارة، وتتضمن تركيبات متنوعة ومواد فعالة مختلفة وحدود عمرية متعددة، حتى تكون قادرًا على العثور على ما يناسب طفلك. إذا كان
الطفل يعاني من صعوبة في ابتلاع الأقراص، فهناك أدوية بشكل سائل أو تحاميل يتم إدخالها في المستقيم. لا تتردد في سؤال الصيدلية عن البدائل والخيارات التي يمكن أن تكون مناسبة للطفل.
قُم بتشاور الطبيب قبل استخدامه إذا كنت تعتقد أن الطفل قد يكون يعاني من الجفاف. لا يجب استخدام إبرين لعلاج جدري الماء.
5 متى يجب أن أطلب الرعاية؟
الحمى في حد ذاتها ليست ضارة للطفل، بمعنى أنها لا تسبب ضررًا مباشرًا لصحته. وفي هذه الحالة، يكون سبب الحمى هو ما يحتاج الطفل لعلاجه. في حالة استمرار ارتفاع درجة
الحرارة لدى الطفل لأكثر من أربعة أيام، يُفضل طلب النصيحة من خلال الاتصال بأحد مراكز الرعاية الصحية أو الاستعانة بعيادة الطوارئ المفتوحة، أو يمكن الاتصال على الرقم 1177.
إذا كان الطفل أقل من ثلاثة أشهر ويعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب عليك أن تتوجه إلى طبيب الرعاية الصحية فورًا. وإذا كان الطفل أقل من ستة أشهر ويعاني من
ارتفاع في درجة الحرارة ولكن لا تظهر عليه أعراض البرد على الإطلاق، فينبغي لك أيضًا أن تطلب الرعاية من طبيب.
إذا كانت درجة حرارة الطفل 41.0 درجة أو أعلى، أو إذا كان يظهر عليه بشكل واضح مرضًا شديدًا أو يعاني من آلام شديدة أو يبكي بشكل متواصل وغير طبيعي، يجب البحث
عن الرعاية الطبية فورًا. كما يجب البحث عن الرعاية الطبية فورًا إذا لم يُظهر الطفل أي رغبة في الشرب أو ظهرت عليه علامات جفاف مثل جفاف الفم أو التبول الأقل من المعتاد.
إذا أردت الحصول على نصيحة صحية أو مساعدة في تقييم الأعراض أو كيفية طلب الرعاية، يمكنك الاتصال برقم الهاتف 1177. في حالة اعتراض الطفل بنوبات تشنجات، قد تكون هذه نوبات حموية. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها الطفل من مثل هذه المشكلة، فعليك الاتصال برقم الهاتف 112.