رحيل الروح في محيط الهدوء
حياةٌ تلوح بالأفراح والهموم
أرهقني الوجود بمنغصاته وأعتابه
أصبحتُ شمعةً مُحترقة في الأروقة الساكنة
أريد الرحيل
من هذا الواقع المرٍّ
الذي يُضيءُ بالألم لا معنى للبقاء في ضياع الآمال
فلا تأمّلوا عندما يذوب الشجر والأنهار
أحلامي تطيل السفر
تتأرجح على الأطراف وحيدٌ
أنا في محيط الأشباح والشجن
لا أرى سوى الغموض المشحون بأسئلةٍ لا نهاية لها
وما عاد يستقر بداخلي غير رغبة بالرحيل
أجنحة الأمل تؤبد وتتساقط متعبةً أنفاس
السعادة تزيح الغبار عن قلبٍ مختنق
فيا مسافات العالم
فبعيداً أكون لأعثر على الهدوء
وليلٍ سالم وأنسى الأوجاع
فلتحظى قدماي بالسير على دروبٍ أخرى
حيث الحياة ترقد في صمتٍ ينسجم
لا تبحثوا عني في زوايا الحنين
فـ ستجدوني غادراً ومغرماً بالحرية
أعلن الوداع لكل طيفٍ زائلٍ
أرحل بهدوء، لأكتب قصة غير مروية
لا تنتظروني في البقاء
فأنا مغادرٌ وقلوب بغيابي ستعاني، ولكنها تُعوّض
خم بــــــــــــــار